مباراة "رد الاعتبار" ..مصر تواجه الجزائر في بنجيلا
كاتب الموضوع
رسالة
حامد حموده عميد أعضاء المنتدى
عدد المساهمات : 477عضو نشيط : 59479الرتبة : 5 28/06/1976 تاريخ التسجيل : 15/04/2009 48 الموقع : https://hamodaeltony.ahladalil.com/index.htm
موضوع: مباراة "رد الاعتبار" ..مصر تواجه الجزائر في بنجيلا الخميس يناير 28, 2010 8:09 am
مباراة "رد الاعتبار" ..مصر تواجه الجزائر في بنجيلا محمد حامد و احمد حامد - مراسلى الحياة بنجيلا
<td width=1>
تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والعربية مساء اليوم الخميس إلى استاد مومباكا في مدينة بنغيلا لمتابعة "المواجهة الساخنة" بين بطل أفريقيا المنتخب المصري ونظيره الجزائري في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية. ووصفت جماهير الكرة المصرية المباراة بأنها "رد اعتبار" أو "تصفية الحسابات" مع المنتخب الجزائري الذي انتزع بطاقة الترشح لمونديال جنوب أفريقيا 2010 ، في الوقت الذي يسعى فيه المنتخب المصري إلى الاحتفاظ بلقب بطل أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي. الفوز لمصر
وتوقع الفنان أحمد بدير في اتصال هاتفي لـ"محيط" فوز مصر بهدفين مقابل لا شي ، قائلا: "لاعبو المنتخب المصري رجالة وسوف يأتون بالنصر لمصر ، أننا متفائلون بالمباراة والنتيجة إن شاء الله لصالحنا". وتوقع بدير أن تمر مباراة الخميس بسلام دون تكرار أعمال الشعب التي شهدها استاد أم درمان في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي خلال تصفيات كأس العالم ، قائلا: "إن مباراة بنغيلا سوف تكون بين فريقين من بلدين شقيقين". ورفض بدير اعتبار مباراة مصر والجزائر في كأس أفريقيا مبارة "ثأر" قائلا: "الكرة حظوظ والفوز وراد والنصر وارد". رد اعتبار ومن جانبه ، توقع الكاتب المصري بلال فضل لـ"محيط" فوز المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف للمنتخب الجزائري ، واصفا الفوز بأنه يعد" رد اعتبار كروي لمصر". واستبعد فضل تكرار أحداث الشغب التي شهدتها مبارة مصر والجزائر في السودان ، قائلا: "ان الأحداث المؤسفة التي حدثت بين جماهير الدولتين خلال مبارة أم درمان تعد جزء من الهيافة المتأصلة في الشعوب التي تهتم بالكرة" ، مؤكدا "أن لا المهزومين ولا المنتصرين سوف يغيرون واقع هزيمة الشعوب العربية". وقال فضل: "إنه لا يتوقع حضور جماهيري مصري أو جزائري ضخم خلال المبارة المقامة في بنغيلا". أبطال أفريقيا
وقال الممثل الشاب محمد كريم انه يتوقع فوز مصر بهدفين مقابل لا شئ قائلا: "إن فوز مصر في هذه المبارة سيلقن الجزائريين دراسًا ليعلموا اننا أبطال أفريقيا والأحق بالكأس لأننا نلعب كرة نظيفة ولا نلجأ إلى الارهاب والعنف". وأكد كريم أن المنتخب المصري في لياقة بدنية وقوة تأهله للفوز ،قائلا:" ان المنتخب يسعى إلى تحقيق الفوز خاصة عقب خروجنا من كأس العالم "، مشيرًا إلى أن الفريق الجزائري كان يتعمد في اللقاءات السابقة التمارض والسقوط المستمر على الارض لتضيع الوقت . وأضاف كريم انه يتمنى ان تكون السلطات المصرية قد أخذت احتياطاتها لعدم تكرار واقعة مباراة أم درمان قائلا: "لا يجب ان يلعب الفريق وهو يشعر بالقلق على سلامته عقب المباراة" ، مشيرا إلى انه لم يتمكن من حضور المبارة في ملعب انجولا نظرا لعدم وجود طائرات خاصة للفانين وبعد المسافة. يوم الثأر
ووصف كابتن منتخب مصر السابق جمال عبدالحميد لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور مباراة الخميس بـ"الثأرية" ، قائلا: "تعرض المنتخب المصري للخسارة من نظيره الجزائري مرتين ، لذا يشعر لاعبو مصر بأنهم في حاجة لتحقيق المكسب لارضاء الشعب الذي يعتبر هذه المباراة بأنها كأس عالم وحدها". ومن ناحيته ، قال الناقد الرياضي علاء صادق: "مباراة الخميس متكافئة فالمنتخب المصري تصدر المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، إثر الفوز على نيجيريا وموزمبيق وبنين ثم أقصى الكاميرون من ربع النهائي ، كما كشف المنتخب الجزائري عن وجه مختلف أمام كوت ديفوار في ربع النهائي وقدم مستوى فنياً كبيراً وأقصى الأفيال بفوز ساحق بثلاثة أهداف مقابل هدفين". حق مشروع وكشفت مصادر مطلعة أن مدرب المنتخب المصري الكابتن حسن شحاته نصح فريقه صباح الأربعاء بالنظر إلى مباراة مصر والجزائر على أنها المباراة النهائية في البطولة ، وأنها "رد الاعتبار" الذي سيقدمه للشعب المصري بعد الخسارة أمام المنتخب الجزائري في استاد أم درمان بالسودان بهدف مقابل لا شئ. ونقلت المصادر عن شحاته قوله: "لايمكن مواجهة الجماهير المصرية بخسارة جديدة من المنتخب الجزائري ، فرد الاعتبار حق مشروع لنا ، وهذه المباراة فرصة للصعود للمباراة النهائية ، سنلعب مباراة الجزائر بهدف واحد هو الفوز للاستمرار في مشوار الحفاظ على اللقب الذي جئنا من أجله". هدوء أمني واستبعد حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم تكرار أحداث الشغب التي شهدتها مباراة استاد أم درمان خلال مبارة اليوم، مشيرا إلى أن السلطات الإنجولية رفضت طلب الجزائر منح تأشيرات دخول جماعية لمواطنيها حفاظا على الأمن العام. وأشار إلى أن نحو 200 مشجع مصري سافروا الأربعاء إلى أنجولا ، فيما يتوقع سفر 200 آخرين على نفقة إحدى الشركات لمؤزارة المنتخب المصري ، وهو عدد قليل مقارنة بالمنتخب الجزائري الذي سيرسل ألف مشجع ، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف السفر إلى أنجولا وكذلك صرامة إجراءات الحصول على التأشيرات. وقلل الهواري من تأثير قلة عدد المشجعين ، قائلا: "إن المباراة تدار في الملعب وليس في المدرجات ، مشيرا إلى أن هذه الأرقام ليست سوى جزء صغير من الحشود الكبيرة التى ملأت مدرجات استاد القاهرة في التصفيات حوالي 80 ألف وحوالي 35 ألف مشجع باستاد أم درمان". وكان التوتر الذي أعقب مباراة ام درمان أدى إلى سحب السفراء بين البلدين، عقب اعتداءات الجمهور الجزائري الذي تأهل للمونديال على مشجعي الفريق المصري وسط ما سمى بـ"حرب إعلامية" بين البلدين. ومن جانبه طالب أنس الفقي، وزير الإعلام المصري، وسائل الإعلام بضرورة التعامل مع المباراة بمنهج متوازن، وتناول هادئ وموضوعي. قائلا:" يجب أن لا ندع العواطف تأخذنا بعيدا عن الموضوعية والاحترافية، وأن ننطلق في تناولنا من منطلق قومي وليس من منطلق إقليمي، واعتبارها مباراة رياضية وليست حدثا سياسيا". وناشد الفقي، بعد لقائه رؤساء القنوات التلفزيونية، الصحف المصرية والقنوات الخاصة والإعلام الرياضي على وجه الخصوص بالتعامل مع هذا الحدث الرياضي الكبير بمنهج موضوعي متوازن، "بعيدا عن أي تعصب أو تحيز لجانب دون الآخر". ويبدو التغير في اللهجة واضحا على تصريحات الوزير المصري منذ المبارة الأخيرة، إذ أكد أن وسائل الإعلام يجب أن تنطلق من "شعار أن المباراة عربية والفائز عربي، وأن العرب استحوذوا على نصف المربع الذهبي، وهذا إنجاز في ذاته". وفي وقت سابق، أجرا وزيرا خارجية البلدين أحمد أبو الغيط ومراد مدلسي، اتصالا هاتفيا أكدا فيه "على أهمية التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم التي ستقام بين منتخبي البلدين".
مباراة "رد الاعتبار" ..مصر تواجه الجزائر في بنجيلا