قمة كروية عربية.. في الأمم الأفريقية

قمة كروية عربية.. في الأمم الأفريقية
مواجهة خاصة بين منتخبي مصر والجزائر.. والشاطر يكسب

الليلة ليلة الكرة العربية في الأمم الأفريقية في التاسعة والنصف مساء اليوم يشهد استاد أومباكا ستاريوم في مدينة بنجيلا الأنجولية المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والجزائر في الدور نصف النهائي لبطولة القارة رقم "27" في صداع من أجل خطف ورقة التأهل إلي المباراة النهائية التي تقام الأحد القادم.
الليلة مواجهة خاصة بين منتخبنا الوطني والجزائر والشاطر يكسب ويصل للنهائي ويخوضها منتخبنا رافعا شعار الفوز ولا شيء غيره.. حتي لا تقف انتصاراته.. التي بدأها منذ عام 2004 في البطولات الأفريقية ويسعي لتحقيق فوز جديد يضرب به أكثر من عصفور بحجر واحد.
يسعي منتخبنا لعبور شقيقه الجزائري لفرض زعامته علي الكرة العربية.. يسعي للوصول لرقم "17" بدون خسارة علي التوالي.. وإذا تحقق سيقترب من انجاز جديد يضاف إلي سجلاته لم يسبقه إليه أحد..
المهمة لن تكون سهلة لأبناء الفراعنة لأن صدامهم اليوم سيكون مع المنتخب الجزائري المنطلق والمتألق والذي يسعي لتحقيق انجاز لم يحققه منذ 20 عاما عندما فاز باللقب.
والمباراة قمة كروية عربية.. وهي الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان خارج قواعدهما في شهرين بعد الأولي في السودان في نوفمبر الماضي في المباراة الفاصلة بينهما من أجل التأهل إلي نهائيات كأس العالم والتي حسمها الجزائريون في صالحهم 1-صفر. كما أنها الثالثة في المدة ذاتها بعد الأولي التي فاز فيها الفراعنة 2-صفر في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات وفرضوا اللجوء إلي المباراة الفاصلة.
ومواجهة اليوم تختلف كليا عن أي مباراة لأنها لن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا لمشجعي المنتخبين والذي اقتصر حتي الآن علي بضع مئات. فيما تابع المباراة الأولي في القاهرة نحو 80 ألف متفرج. والثانية في السودان نحو 35 ألف متفرج.
وتعذر علي مشجعي المنتخبين السفر إلي أنجولا منذ بداية البطولة بسبب التكلفة الغالية لأسعار التذاكر وأماكن الإقامة في أنجولا وصعوبة الحصول علي تأشيرات الدخول إلي العاصمة لواندا بعدما أخذت الخارجية الأنجولية علما بما قامت به جماهير الطرفين من أعمال تخريبية في مواجهتي التصفيات.
طموحات المنتخبين مختلفة لكن الهدف واحد وهو بلوغ المباراة النهائية.
وتعتبر المباراة مهمة لمنتخبنا الساعي إلي رد الاعتبار لخسارته أمام الحزائر في المباراة الفاصلة بهدف المدافع عنتر يحيي وتأكيد أن سقوطه أمام "ثعالب الصحراء لم يكن سوي مجرد كبوة. فيما تمني الجزائر النفس بالفوز لتأكيد احقيتها بالفوز علي الفراعنة والتأهل إلي المونديال.
واختلف مشوار المنتخبين في البطولة الحالية حيث ضرب منتخبنا بقوة وحققت 4 انتصارات متتالية بينها فوزان مدويان علي نيجيريا والكاميرون بنتيجة واحدة 3-1 علما بأنه تخلفت صفر-1 في المباراتين. رافعة رقمها القياسي في السجل الخالي من الخسارة إلي 17 مباراة وتحديدا منذ خسارتها أمام الجزائر بالذات 1-2 في الجولة الثانية من منافسات الدور الأول لنسخة عام2004 في تونس.