كأس أفريقيا..بيد "الصقر" أحمد حسن تسلمها من رئيس أنجولا.. وفرحة مصرية في لواندا

كأس أفريقيا..بيد "الصقر"
أحمد حسن تسلمها من رئيس أنجولا.. وفرحة مصرية في لواندا

تسلم الصقر أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني كأس البطولة السابعة في تاريخ الكرة المصرية والثالثة علي التوالي من الرئيس الأنجولي جوزيه ادوارد دو سانتوس لتنطلق الأفراح بإعلان منتخبنا الوطني زعيماً للقارة بدون منازع.
انطلقت الألعاب النارية وسط سعادة غامرة لكل أفراد بعثة المنتخب وتبادل اللاعبون حمل الكأس الأفريقية وأخذوا في تقبيلها خاصة عصام الحضري السد العالي والذي كان أحد الأسباب القوية لتحقيق هذه الانجازات ثم حملها عبدالظاهر السقا وعبدالواحد السيد ونادي أحمد حسن علي زملائه لالتقاط صورة تذكارية جماعية وانضم إليهم الجهاز الفني ليلتف الجميع حول كأس البطولة في سعادة وفرحة لا توصف.
انطلق أحمد حسن بعد ذلك حاملا كأس البطولة ومعه زملاؤه للجري حول الملعب واحتفلوا مع الجماهير الأنجولية التي حملت الأعلام المصرية وكذلك الجالية المصرية باستاد "11 نوفمبر" وهتفت الجماهير بأسماء اللاعبين وانطلقت الهتافات التي تدل علي عظمة المنتخب الوطني وحصوله علي البطولة بعد العروض المتميزة جدا التي قدموها خلال البطولة.
كان للمعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وأعضاء الجهاز الكابتن شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي مدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي نصيب الأسد من هذه الفرحة حيث التف اللاعبون حولهم وغنوا جميعا بالأحضان دايما بالأحضان" وكان العناق بين شحاتة والحضري حارا جدا قبل ان ينضم اليهم وائل جمعة وحسام غالي ثم كل اللاعبين.
لم ينس لاعبو المنتخب والجهاز الفني وسط هذه الفرحة العارمة ان يسجدوا شكرا لله سبحانه وتعالي علي توفيقهم في تحقيق هذا الانجاز غير المسبوق.
العريس
كان أيضا محمد ناجي جدو هو عريس هذه الفرحة حيث نال اشادات خاصة من زملائه الذين هنأوه بحرارة علي المستوي الرائع الذي ظهر به وإحرازه 5 أهداف في البطولة الهامة وحصوله علي لقب الهداف.
كانت هناك تهنئة أخري خاصة جدا بين اعضاء الجهاز الفني بعضهم وبعض وحمدوا المولي عز وجل علي أن توج تعبهم ومجهودهم بهذا الانجاز والفرحة التي عوضوا بها الشعب المصري عن التأهل إلي مونديال جنوب إفريقيا حيث حطم المنتخب في هذه البطولة كل الأرقام القياسية سواء علي المستوي الجماعي أو الفردي.
اتسم حفل ختام البطولة بالبساطة والجمال في الوقت نفسه حيث بدأت الألعاب الاستعراضية والتي تم فيها استخدام الطبول والباليه الحديث والفلكلور الأنجولي بالإضافة إلي الألعاب النارية التي تم استخدامها بشكل متميز لفت الأنظار ورسم الراقصون كلمة أنجولا 2010 بالملعب ووسط هذا الاحتفال ابتكر الأنجوليون فكرة جديدة حيث هبط اثنان من رواد الفضاء إلي أرض الملعب أحدهما يحمل علم الكاف والثاني يحمل كأس البطولة وهو ما نال اعجاب الحضور بعد ذلك نزل بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وعيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي وقاما بتسليم المنتخب الغاني الميداليات الفضية لحصوله علي مركز الوصيف وبعد ذلك نزل الرئيس الأنجولي إلي المنصة ليقوم بتسليم الميداليات الذهبية للاعبي منتخبنا الوطني ومن قبلهم الكابتن سمير زاهر واعضاء الجهاز الفني يتقدمهم حسن شحاتة ثم يحمل أحمد حسن كأس البطولة لتنطلق الاحتفالات.
المعلم والصقر والسد العالي.. دخلوا التاريخ
لواندا- أ. ف. ب- دخل المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة وحارس المرمي عصام الحضري والقائد أحمد حسن التاريخ من أوسع الأبواب بعدما توج الفراعنة بلقب النسخة 27 من كأس الأمم الإفريقية علي حساب غانا 1/صفر علي ملعب 11 نوفمبر في العاصمة لواندا.
وبات شحاتة أول مدرب يحرز 3 ألقاب متتالية. وحصد كل من الحضري وحسن اللقب القاري الرابع وهو أيضا إنجاز فريد من نوعه. علما بأن الأول اختير أفضل حارس في البطولة للمرة الثالثة علي التوالي. فيما نال الثاني لقب أفضل لاعب في البطولة للمرة الثانية بعد الأولي عام .2006
في المقابل. سيبقي اسما أحمد حسن وعصام الحضري خالدين في تاريخ كرة القدم القارية عموما والمصرية خصوصا لأنهما حصدا أكثر من نصف ألقاب منتخب بلادهما فتوجا معه للمرة الرابعة.
وحطم حسن في النسخة الحالية الرقم القياسي في عدد المشاركات في العرس القاري بعدما رفعها إلي ثمانية بفارق مشاركة واحدة عن مواطنه المعتزل حسام حسن وحارس المرمي العاجي آلان جواميني. كما حطم أيضا رقم مواطنه حسام حسن في عدد المباريات الدولية ورفعها إلي 171 وبات أكثر اللاعبين الأفارقة خوضا للمباريات الدولية وكذلك للمباريات في العرس القاري.
أما الحضري. فنال لقبه الرابع كأفضل حارس مرمي في القارة بعد تألقه في الدفاع عن عرينه وقيادته الفراعنة إلي اللقب حيث عانقت شباكه هدفان فقط كما يدين له الفراعنة بالرقم القياسي في السجل الخالي من الهزائم والذي بلغ 91 مباراة.