من الحياه الاسلامية - Islamic life
من الحياه الاسلامية - Islamic life
من الحياه الاسلامية - Islamic life
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من الحياه الاسلامية - Islamic life

@ صحيح البخارى @من منارة الاسلام @ صحيح مسلم@ من رياض الصالحين @ مع الصحابة@
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
من أعاجيب بني إسرائيل VZi95520 من أعاجيب بني إسرائيل 7Ln95371 من أعاجيب بني إسرائيل Tek95520 من أعاجيب بني إسرائيل AxC95453 من أعاجيب بني إسرائيل J1H95371 من أعاجيب بني إسرائيل Vkm95520 من أعاجيب بني إسرائيل Qy495453 من أعاجيب بني إسرائيل Iy595371 من أعاجيب بني إسرائيل QAs95520 من أعاجيب بني إسرائيل AHA95520 من أعاجيب بني إسرائيل 0aL95371 من أعاجيب بني إسرائيل VIZ95520 من أعاجيب بني إسرائيل Voa95453 من أعاجيب بني إسرائيل NlK95371 من أعاجيب بني إسرائيل DuF95371
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هديه المصطفى صلى الله عليه وسلم في الممازحة
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 7:12 pm من طرف hamoda

» محمد صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:19 pm من طرف hamoda

» محمد(ص) وغزوة بني قريظة
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:13 pm من طرف hamoda

» محمد(ص) وغزوة الاحزاب
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:12 pm من طرف hamoda

» محمد(ص) وغزوة أحد
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:11 pm من طرف hamoda

» محمد(ص) غزوة بدر الكبرى
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:08 pm من طرف hamoda

» محمد( ص ) وبناء المسجد النبوي
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:06 pm من طرف hamoda

» محمد (ص) من الدار إلى الغار
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:04 pm من طرف hamoda

» محمد(ص) والهجرة
من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 12:03 pm من طرف hamoda

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
لوحة تحكم العضو

 

 من أعاجيب بني إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حامد حموده
عميد أعضاء المنتدى
عميد أعضاء المنتدى
حامد حموده


المشرف المميز
عدد المساهمات : 477
عضو نشيط : 59479
الرتبة : 5
28/06/1976
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
48
الموقع : https://hamodaeltony.ahladalil.com/index.htm

من أعاجيب بني إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: من أعاجيب بني إسرائيل   من أعاجيب بني إسرائيل I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 9:45 am

من أعاجيب بني إسرائيل 141675








نص الحديث

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، كانت فيهم الأعاجيب ) . ثم أنشأ يحدث قال : ( خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة لهم من مقابرهم ، فقالوا : لو صلّينا ركعتين ودعونا الله عز وجل أن يخرج لنا رجلاً ممن قد مات نسأله عن الموت ، ففعلوا ، فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر ، خِلاسيٌّ ، بين عينيه أثر السجود ، فقال : ياهؤلاء ، ما أردتم إليّ ؟ ، فقد متُّ منذ مائة سنة ، فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن ، فادعوا الله عز وجل لي يعيدني كما كنت ) رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد ، والطحاوي في مشكل الآثار ، وهو صحيح .



غريب الحديث

خِلاسيٌّ : أسمر اللون ، ويقال كذلك للولد : ( خلاسي ) ، إذا كان من أبوين مختلفي اللون .



تفاصيل القصة

من المناظر المألوفة في المقابر ، منظر الجنائز وهي تُحمل على الأكتاف يشيّعها أصحابها ، لتستقرّ في اللحود ، ويُوارى عليها التراب ، في لحظاتٍ يخيّم فيها الحزن أرجاء المكان ، ثم سرعان ما ينفضّ الجمع ، تاركين وراءهم أمواتاً استبدلوا بظاهر الأرض بطناً ، وبالنور ظلاماً ، وبالأنس وحشة ، وبفاخر الثياب أكفاناً ، وبسعة الأرض ضيق اللحد .



ذلك المشهد الذي أقضّ مضاجع الصالحين وأسال الدمع من عيونهم على مرّ الأيّام والسنين ، لوقوفه على حقيقةٍ قاسيةٍ لا محيد عنها ، وقضيّة يقينيّة لا مفرّ منها ، قضيّة الانتقال من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة ، الذي يبدأ بالبرزخ ، وينتهي بالجنّة أو النار .



هذه القضيّة هي محور القصّة التي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم – عن طائفة من بني إسرائيل ، عندما خرجوا ذات يومٍ إلى إحدى المقابر للعظة والعبرة ، فكان وقوفهم بين يدي الأجداث آسراً لقلوبهم ، وآخذاً بمجامع أفئدتهم ، حتى قال قائلهم : " لو صلينا ركعتين ، ودعونا الله عز وجل أن يخرج لنا رجلا ممن قد مات نسأله عن الموت " .



وليس سؤالهم إذ ذاك نابعاً من الشكٍّ بقدرة الله سبحانه وتعالى أو الارتياب في تلك الحقائق الغيبيّة ، ولكنّه الشوق الروحي إلى كشف الستار عن ذلك العالم العجيب والتطلّع إلى أسراره ، فيزداد اليقين ، ويقوى الإيمان ، وتثمر معاينتهم لتلك المشاهد إقبالاً على الله ، وتركاً للمعاصي ، وتعجيلاً للتوبة ، ووعْظاً للقلب .



وبمجرّد فراغهم من الصلاة والدعاء ، إذا بالأرض تنشقّ ويطلّ منها رأس رجل ، وصفه النبي – صلى الله عليه وسلّم – بأنه أسمر اللون ، وفي جبهته أثرٌ من كثرة السجود ، فإذا به يخبرهم من أمره عجباً ، فقد كتب الله عليه الموت قبل مائة عام ، ومنذ ذلك الحين وهو يقاسي حرارة الموت وآثاره ، ولم تنتهِ معاناته إلا قبيل خروجه ، ثم طلب منهم أن يدعوا الله سبحانه وتعالى أن يعيده إلى عالم البرزخ كما كان .



وقفات مع سياق القصّة

أولى تلك الوقفات مع قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، كانت فيهم الأعاجيب ) فهو إخبار عن جواز التحديث بما كان من أخبار بني إسرائيل ، وسرد الوقائع العجيبة التي جرت فيهم ، وهذا يتضمّن ما صحّ في الكتاب والسنّة أو ما جاء في كتبهم مما لا يُخالف مأثوراً أو لا يُناقض حكماً شرعيّاً .





ثم وقفة أخرى مع قيام أولئك الصالحين بالصلاة قبل الدعاء ليكون أرجى في الإجابة ، والصلاة - كما هو معلوم - من أعظم العبادات التي يُتوسّل بها ، ونظير ذلك مشروعية صلاة الاستخارة وما جاء فيها من الدعاء.



ووقفة ثالثة في إجابة الله لدعائهم وإحياء الموتى لهم ، ولم تكن تلك المرّة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الآية ، فبين يدينا الكثير من النصوص في القرآن والسنة التي تحدّثنا عن معاينة بني إسرائيل لإحياء الموتى ، كما ورد في سورة البقرة عن القتيل الذي أحياه الله ليخبر عن قاتله ، وكحال الرجل الذي مات مائة عام ثم بعثه الله ليريه كيف تعود الحياة مجدّداً ، وسرد القرآن لقصّة إبراهيم عليه السلام في إحياء الطير ، وقصّة الذين خرجوا من ديارهم فقضى الله عليهم الموت ثم بعثهم ، عدا عن كونها أحد أهم معجزات عيسى عليه السلام التي جرت على يديه.



ووقفة رابعة في معاناة هذا الميّت الذي يدلّ وصفه على صلاحه ، ليدلّنا ذلك على عظم البلاء عند مفارقة الحياة ، فالموت وشدّته ، والقبر وضغطته ، والسؤال وشدّته ، مصيرٌ محتوم كتبه الله على كل فردٍ من بني آدم ، مهما بلغ من التقى والصلاح أعلى المراتب ، وأن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي اهتزّ لموته عرش الرحمن .



وأعظم الدروس التي نستلهمها من هذه القصّة ، ضرورة أن نعدّ العدّة ونشمّر عن ساعد الجدّ للنجاة من أهوال الآخرة ، وإعتاق نفوسنا من عذاب الله ، والسعيد حقّاً من عمل لما بعد الموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعاجيب بني إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
من الحياه الاسلامية - Islamic life :: القصص الاسلامى-
انتقل الى: