حامد حموده عميد أعضاء المنتدى
عدد المساهمات : 477 عضو نشيط : 59479 الرتبة : 5 28/06/1976 تاريخ التسجيل : 15/04/2009 48 الموقع : https://hamodaeltony.ahladalil.com/index.htm
| موضوع: علوم القرآن..أسباب النزول .. سورة البقرة .. الجزء الأول الأحد فبراير 14, 2010 7:26 am | |
| e]ص: 13 ] بسم الله الرحمن الرحيم مدنية بلا خلاف 23 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا يعقوب بن سفيان الصغير ، حدثنا يعقوب بن سفيان الكبير ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا شعيب بن زريق ، عن عطاء الخراساني ، عن عكرمة قال : أول سورة أنزلت بالمدينة سورة البقرة . قوله تعالى : ( الم ذلك الكتاب ) [ 1 ، 2 ] . 24 - أخبرنا أبو عثمان [ الثقفي ] الزعفراني ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا جعفر بن محمد بن الليث حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين ، وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين ، وثلاثة عشرة بعدها نزلت في المنافقين . وقوله : ( إن الذين كفروا ) [ 6 ] . 25 - قال الضحاك : نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته . وقال الكلبي : يعني اليهود . قوله تعالى : ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ) [ 14 ] . 26 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ، أخبرنا شيبة بن محمد ، حدثنا علي بن محمد بن قرة ، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر ، حدثنا يوسف بن بلال ، حدثنا محمد بن مروان عن الكلبي ، عن صالح ، عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه ، وذلك : أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عبد الله بن أبي : انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم ، فذهب فأخذ بيد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فقال : مرحبا بالصديق سيد بني تيم ، وشيخ الإسلام ، وثاني رسول الله في الغار ، الباذل نفسه وماله . ثم أخذ بيد عمر - رضي الله عنه - فقال : مرحبا بسيد بني عدي بن كعب ، الفاروق القوي في دين الله ، الباذل نفسه وماله لرسول الله . ثم أخذ بيد علي - كرم الله وجهه - فقال : مرحبا بابن عم رسول الله وختنه ، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله . ثم افترقوا . فقال عبد الله لأصحابه : كيف رأيتموني فعلت ؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا . فرجع المسلمون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبروه بذلك . فأنزل الله هذه الآية . قوله تعالى : ( ياأيها الناس اعبدوا ربكم ) [ 21 ] . e]ص: 14 ] 27 - أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد ، أخبرنا علي بن أحمد الفقيه ، أخبرنا أبو تراب القهستاني ، حدثنا عبد الرحمن بن بشر ، حدثنا روح ، حدثنا شعبة ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : كل شيء نزل فيه ( ياأيها الناس ) فهو مكي ، و ) يا أيها الذين آمنوا ( فهو مدني . يعني أن " يا أيها الناس " خطاب أهل مكة ، و ) يا أيها الذين آمنوا ( خطاب أهل المدينة . فقوله : ( ياأيها الناس اعبدوا ربكم ) خطاب لمشركي مكة إلى قوله : ( وبشر الذين آمنوا ) وهذه الآية نازلة في المؤمنين ، وذلك : أن الله تعالى لما ذكر جزاء الكافرين بقوله : ( النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ) ذكر جزاء المؤمنين . قوله تعالى : ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ) [ 26 ]. 28 - قال ابن عباس في رواية أبي صالح : لما ضرب الله تعالى هذين المثلين للمنافقين ، يعني قوله : ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ) وقوله : ( أو كصيب من السماء ) - قالوا : الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال . فأنزل الله هذه الآية . 29 - وقال الحسن وقتادة : لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه ، وضرب للمشركين [ به ] المثل - ضحكت اليهود وقالوا : ما يشبه هذا كلام الله ، فأنزل الله هذه الآية . 30 - أخبرنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ في كتابه ، أخبرنا سليمان بن أيوب الطبراني ، حدثنا بكر بن سهل ، حدثنا عبد العزيز بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ) قال : وذلك أن الله ذكر آلهة المشركين فقال ( وإن يسلبهم الذباب شيئا ) وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت ، فقالوا : أرأيت حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد ، أي شيء يصنع بهذا ؟ فأنزل الله هذه الآية . | |
|