حامد حموده عميد أعضاء المنتدى
عدد المساهمات : 477 عضو نشيط : 59479 الرتبة : 5 28/06/1976 تاريخ التسجيل : 15/04/2009 48 الموقع : https://hamodaeltony.ahladalil.com/index.htm
| موضوع: علوم القرآن..أسباب النزول .. سورة البقرة .. الجزء الأول........ مجلد رقم 9 السبت فبراير 27, 2010 9:16 am | |
| قوله تعالى : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) . الآية [ 195 ] . 104 - أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد ، أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه ، أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد ، حدثنا عبد الله بن أيوب ، حدثنا هشيم ، عن داود ، عن الشعبي قال : نزلت في الأنصار أمسكوا عن النفقة في سبيل الله تعالى فنزلت هذه الآية . 104 م - وبهذا الإسناد عن هشيم ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عكرمة قال : نزلت في النفقات في سبيل الله . 105 - أخبرنا أبو بكر المهرجاني ، أخبرنا أبو عبد الله بن بطة ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن داود ، عن الشعبي ، عن الضحاك بن أبي جبيرة قال : كانت الأنصار يتصدقون ويطعمون ما شاء الله ، فأصابتهم سنة فأمسكوا ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية . e]ص: 30 ] 106 - أخبرنا أبو منصور البغدادي ، أخبرنا أبو الحسن السراج ، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا هدبة ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن النعمان بن بشير في قول الله عز وجل : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قال : كان الرجل يذنب الذنب فيقول : لا يغفر لي ، فأنزل الله هذه الآية . 107 - أخبرنا أبو القاسم بن عبدان ، حدثنا محمد بن حمدويه ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حدثنا أحمد بن محمد بن أنس القرشي ، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا حيوة بن شريح ، أخبرني يزيد بن أبي حبيب ، أخبرني أسلم أبو عمران قال : كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج من المدينة صف عظيم من الروم ، وصففنا لهم صفا عظيما من المسلمين ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ، ثم خرج إلينا مقبلا فصاح الناس فقالوا : سبحان الله ألقى بيديه إلى التهلكة ، فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على غير التأويل ، وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، إنا لما أعز الله تعالى دينه وكثر ناصريه ، قلنا بعضنا لبعض سرا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن أموالنا قد ضاعت ، فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله تعالى في كتابه يرد علينا ما هممنا به ، فقال : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) في الإقامة التي أردنا أن نقيم في الأموال فنصلحها ، فأمرنا بالغزو . فما زال أبو أيوب الأنصاري غازيا في سبيل الله حتى قبضه الله عز وجل . قوله تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ) . 108 - أخبرنا الأستاذ أبو طاهر الزيادي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمدأباذي حدثنا العباس الدوري ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا إسرائيل ، عن عبد الرحمن الأصفهاني ، عن عبد الله بن معقل ، عن كعب بن عجرة قال : في نزلت هذه الآية : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ) وقع القمل في رأسي فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " احلق وافده صيام ثلاثة أيام ، أو النسك ، أو أطعم ستة مساكين ، لكل مسكين صاع </A> " . 109 - أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكي ، حدثنا أبو عمرو بن مطر ، إملاء ، أخبرنا أبو خليفة ، حدثنا مسدد ، عن بشر ، حدثنا ابن عون ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال كعب بن عجرة : في أنزلت هذه الآية ، أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ادنه ، فدنوت مرتين أو ثلاثا فقال : أيؤذيك هوامك ؟ قال ابن عون وأحسبه قال : نعم ، فأمرني بصيام أو صدقة أو نسك ما تيسر </A> ، رواه مسلم عن أبي موسى ، عن ابن أبي عدي ، [ ورواه البخاري عن أحمد بن يونس عن ابن شهاب ] ، كلاهما عن ابن عون . 110 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله المخلدي ، أخبرنا أبو الحسن السراج ، e]ص: 31 ] أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي ، حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا شعبة ، أخبرني عبد الرحمن [ بن ] الأصفهاني ، سمعت عبد الله بن معقل قال : قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد - مسجد الكوفة - فسألته عن هذه الآية : ( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) قال : حملت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والقمل يتناثر على وجهي ، فقال : ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك هذا ، ما تجد شاة ؟ قلت : لا فنزلت هذه الآية : ( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك . ( قال : صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين ، لكل مسكين نصف صاع من طعام ، فنزلت في خاصة ولكم عامة </A> . رواه البخاري عن آدم بن أبي إياس وأبي الوليد ورواه مسلم عن بندار عن غندر ، كلهم عن شعبة . 111 - أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الصوفي ، أخبرنا محمد بن علي الغفاري ، أخبرنا إسحاق بن محمد [ الرسعني ] ، حدثنا جدي ، حدثنا المغيرة الصقلاني ، حدثنا عمر بن بشر المكي ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : لما نزلنا الحديبية جاء كعب بن عجرة ينتثر هوام رأسه على جبهته ، فقال يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، هذا القمل قد أكلني قال : احلق وافده . قال : فحلق كعب فنحر بقرة ، فأنزل الله عز وجل في ذلك الموقف : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ) الآية </A> . قال ابن عباس : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الصيام ثلاثة أيام ، والنسك شاة ، والصدقة الفرق بين ستة مساكين ، لكل مسكين مدان </A> " . 112 - أخبرنا محمد بن محمد المنصوري ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، أخبرنا عبد الله بن المهتدي ، حدثنا طاهر بن عيسى بن إسحاق التميمي ، حدثنا زهير بن عباد ، حدثنا مصعب بن ماهان ، عن سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة قال : مر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو يوقد تحت قدر له بالحديبية فقال : أيؤذيك هوام رأسك ؟ قال : نعم ، قال : احلق . فأنزلت هذه الآية : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) قال : فالصيام ثلاثة أيام ، والصدقة فرق بين ستة مساكين ، والنسك شاة </A> " . [ أخبرنا عبد الله بن عباس الهروي فيما كتب إلي : أن العباس بن الفضل بن زكريا حدثهم عن أحمد بن نجدة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الرحمن بن الأصفهاني ، عن عبد الله بن معقل قال : كنا جلوسا في المسجد ، فجلس إلينا كعب بن عجرة فقال : في أنزلت هذه الآية : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ) قال : قلت : كيف كان شأنك ؟ قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، محرمين ، فوقع القمل في رأسي ولحيتي وشاربي حتى وقع في حاجبي ، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك هذا ، ادعوا الحالق ، فجاء الحالق فحلق رأسي ، فقال : هل تجد نسيكة ؟ قلت : لا ، وهي شاة ، قال : فصم ثلاثة أيام أو أطعم ثلاثة آصع بين ستة مساكين . قال : فأنزلت في خاصة ، وهي للناس عامة </A> ] . ص: 32 ] قوله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) الآية [ 197 ] . 113 - أخبرنا عمرو بن عمرو المزكي ، أخبرنا محمد بن المكي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا يحيى بن بشير ، حدثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ، يقولون : نحن المتوكلون ، فإذا قدموا مكة سألوا الناس ، فأنزل الله عز وجل : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) 114 - وقال عطاء بن أبي رباح : كان الرجل يخرج فيحمل كله على غيره ، فأنزل الله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) . قوله تعالى : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) الآية [ 198 ] . 115 - أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزار ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري ، عن شعيب بن [ علي ] الزراع ، حدثنا عيسى بن مساور ، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، حدثنا العلاء بن المسيب ، عن أبي أمامة التيمي قال : سألت ابن عمر فقلت : إنا قوم نكرى في هذا الوجه ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا . قال : ألستم تلبون ، ألستم تطوفون [ ألستم تسعون ] بين الصفا والمروة ؟ ألستم ألستم ؟ قال [ قلت ] : بلى ، قال : إن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عما سألت عنه فلم [ يدر ما ] يرد عليه حتى نزلت : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) فدعاه فتلا عليه حين نزلت ، فقال : أنتم الحجاج </A> . 116 - أخبرنا أبو بكر التميمي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن خشنام ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا يحيى بن أبي زائدة ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال : كان ذو المجاز وعكاظ متجرا للناس في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) في مواسم الحج . 116 م - وروى مجاهد عن ابن عباس قال : كانوا يتقون البيوع والتجارة في الحج يقولون : أيام ذكر الله عز وجل : فأنزل الله تعالى : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) فاتجروا . | |
|