hamoda عميد أعضاء المنتدى
عدد المساهمات : 155 عضو نشيط : 61275 الرتبة : 0 تاريخ التسجيل : 04/05/2008 الموقع : hamodaeltony.ahladalil.com
| موضوع: تعريفات العقيدة 2 الإثنين يناير 04, 2010 10:15 am | |
| ويطلق على كل من اقتدى بالسلف الصالح ، وسار على نهجهم في سائر العصور : " سَلَفِيٌّ " نسبة إليهم وتمييزاً بينه وبين من يخالفون منهج السلف ويتبعون غير سبيلهم . قال تعالى : ( وَمَنْ يُشاقِق الرَّسُولَ مِنْ بَعْد ما تَبَيَّنَ لهُ الهُدَى وَيَتَبعْ غَيْرَ سبيلِ المؤمنين نُولِّهِ ما تولى ونَصلِهِ جَهَنَّمَ وسَاءتْ مَصيراً ) . ولا يسع أي مسلم إلا أن يفتخر بالانتساب إليهم . ولفظ " السَّلفيَّة " أصبح علماً على طريقة السلف الصالح في تلقي الإسلام وفهمه وتطبيقه . وبهذا فإن مفهوم السلفية يطلق على الملتزمين بكتاب الله وما ثبت من سنـة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ التزاماً كاملاً تعريف أهل السنة والجماعة السنة في اللغة :السنـة في اللغة مشتقة من : سَنَّ يَسِنُ ، ويَسُنُّ سَّناً فهو مَسْنُون . وسَنَّ الأمرَ : بَيَّنَه . والسنةُ : الطريقة ُ والسيرة ، محمودة كانت أم مذمومة .ومنه قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم[ لتتبعُنَّ سَنَن من كان قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ] . رواه البخاري ومسلم . أي : طريقتهم في الدين والدنيا . وقوله : [ من سن في الإسلام سنة حسنة ؛ فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده ؛ من غير أن يَنْقُصَ من أجورهم شيءٌ ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة...] رواه مسلم ، أي سيرة . السنة في الاصطلاح : الهدي الذي كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وأصحابه ؛ علماً ، واعتقاداً ، وقولاً ، وعملاً ، وتقريراً . وتطلق السنة على سنن العبادات والاعتقادات ، ويقابل السنة ؛ البدعة . قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :[ فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً ؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ] . رواه أبو داود . الجماعة في اللغة : ( مأخـوذة من الجمع ، وهو ضم الشيء ، بتقريب بعضه من بعض ، يقال جمعته ؛ فاجتمع ) .ومشتقة من الاجتماع ، وهو ضد التفرق ، وضد الفرقة . والجماعة : العدد الكثير من الناس ، وهي أيضاً طائفة من الناس يجمعها غرض واحد . الجماعة في الاصطلاح : جماعة المسلمين ، وهم سلف هذه الأمة ؛ من الصحابة والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ الذين اجتمعوا على الكتاب والسنة ، وساروا على ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ظاهراً وباطناً . وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين وحثهم على الجماعة والائتلاف والتعاون ، ونهاهم عن الفرقة والاختلاف والتناحر ، فقال : ( واعتصمُوا بحبلِ الله جمعياً ولا تَفرَّقُوا ) . ( آل عمران/103 ) . وقال : ( ولا تكُونُوا كالذينَ تفرَّقُوا واختلفُوا مِنْ بعدِ ما جاءَهُم البيِّنات ) . ( آل عمران /105 ) . وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :[ وإنَّ هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين : ثنتان وسبعون في النار ، واحدةٌ في الجنة ، وهي : الجماعة ] . رواه أبو داود . وقال : [ عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ؛ فإن الشيطان مع الواحد ،وهو من الاثنين أبعد ، ومن أراد بُحْبوحَة الجنة ؛ فليلزم بالجماعة ] . رواه الإمام أحمد . وقال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( الجماعة ما وافق الحقَّ ، وإن كنت وحدك ) . فأهل السنة والجماعة : هم المتمسكون بسنة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وأصحابه ومن تبعهم وسلك سبيلهم في الاعتقاد ، والقول والعمل والذين استقاموا على الاتباع وجانبوا الابتداع ، وهم باقون ظاهرون منصورون إلى يوم القيامة فاتباعهم هدى ، وخلافهم ضلال.
</SPAN></TABLE>
| |
|